الصديق ...اثمن شئ ممكن ان يحصل عليه الانسان من عالم البشر
فما اجمل ان يكون لك صديق وفى يقسم احزانك بينك وبينه ويضاعف فرحك بينك وبينه
تلجأ اليه .... وتفضفض معه .... يكون لك مثل رفيق الدرب فى الصحراء ... ونس وامان
يقوم سلوكك لو اعوججت ويساندك عند الحق ..... ولا يتركك حتى لو تباعدت المسافات بينكم .... فهو قريب من القلب والعقل
ولكن للاسف فى وقنا الحالى اصبح الصديق الوفى بالفعل من المستحيلات الثلاثة
الغول- العنقاء -الخل الوفى
كثيرا ما يصدم الانسان فى الاشخاص الذين يعتقد انهم يحبونه بقدر ما يحبهم
ولكن اذا تعارضت المصالح فالمعظم ان لم يكن الكل يفضل مصلحته على صديقه
فكثيرا فى مجال العمل ما اسمع عن صديقتين خسرا صداقتهما بسبب التنافس على ترقية او منصب
نسيا معا ايامهما الجميلة التى تشاركا فيها الهموم والمشاكل والضحكة الحلوة من اجل حفنة من النقود
فى نظر الكثيرين .. هى صفقة ناجحة يعنى مصلحتك اولا
لكن فى نظرى هى صفقة خاسرة بكل المقاييس
فحتى لو كنت كسبت فلوس اكثر او وضع اجتماعى اعلى فساعتها ستحتاج بالفعل الى صديق بجوارك اقرب اليك من شلة المنتفعين وماسحى الجوخ الذين سيلتفون حولك .. ليس حبا فيك ولكن حبا فى سلطاتك ومنصبك
الصفقة دى( مصلحتك أم صداقتك؟؟؟)
يختلف عليها الناس ولكن بالتأكيد
من يختار المصلحة :فهو اصلا لم يكن وفيا لصديقه ولا يعرف ماهى الصداقة الحقيقية اصلا
اما من يختار الصديق : فهو اصلا وفى بطبعه لصديقه ومشاعره صادقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق