الكثير من الامهات تفرح بشدة عندما تعلم وهى فى شهور الحمل الاخيرة انمها حامل بتوأم.
ولكن هذه المفاجأة السارة تستلزم الكثير من الجهد والتعب وقلة النوم
حيث انها ستغير الحفاضات بمقدار الضعف
وتعطى الرضعات بمقدار الضعف
ولن تنام خصوصا فى الاشهر الثلاث الاولى بمقدار الضعف
ولكن الافضل فى هذه المرحلة ان يتم التعامل مع الطفلين فى نفس الوقت . يعنى يكون مع الام شخص يساعده بحيث يصحو الطفلين معا ويناما معا وبذلك تستطيع هذه الام ان تنال ولو قسط بسيط من الراحة والنوم
وبعد هذه المرحلة المتعبة . تأتى المرحلة الممتعة عندما يبدأ الطفلان بالتنبه والحركة والجلوس والحبو مع بعضهما البعض
ساعتها تنال الام قسط اكبرمن الراحة والوقت للالتفاف الى مشاغل البيت
حيث ان هذين التوءم سوف ينشغلان ببعضهما البعض عنها خاصة فى وقت اللعب
ولك الاطرف والاجمل ان يكون الطفلين متماثلين
ولكن السؤال كيف نتعامل معهما؟؟؟
هل نعاملهما وكأنهما شخص واحد ؟ ام شخصين منفصلين؟
بداية:تربية التوأم باعتبارهما شخصا واحدا تنطوي على المخاطرة حيث ينمو مع كل منهما إحساس التوأم واحتماء كل منهما في الآخر هذا سوف يسبب لهما الكثير من الام والاضطراب اذا دعتهم الظروف مستقبلا الا يتواجدوا فى مكان واحد.
1- لا بد من تسميتهما اسمين منفصلين . يعنى لا نسميهما عمر وعمرو وكذلك منة ومنى
أى نختار اسمين بعيدين كل البعد عن بعضهما.
2- عند شراء ملابسهما نختار الوان مختلفة . فهناك الكثير من الامهات تشترى نفس الموديل ونفس الالوان وكأنها تحب ان يتلخبط بينهما الناس. ولكن يجب الاختلاف حتى نعطى انمطباع لكل منهم انه شخصية مستقلة عن أخوه .
3- طبعا لابد ان يكونا بنفس الفصل فى المدرسة ونلاحظ انهما دوما ما يكونان كأنهم فريق واحد بين زملائهما ويصادقان نفس الاصدقاء ويا سلام لو كانو هما كمان توائم متماثلة . تبقى المدرسة فى الفصل اخر لخبطة.
ولأن الطفل المعتاد يقلد الكبار ويتعلم منهم الكلام والحركات والتصرف, بينما يتعلم التوأم المتماثلان من بعضهما, كثيراً
ما يخترعان لغة وإشارات خاصة بهما ولتماثل ذوق كل منهما واحتياجاته وردود أفعاله مع الآخر منذ صغرهما, تكون لهما
نفس العادات والأشياء المفضلة وقد يحدث أن يشعرا بنفس الشيْ( الالم- الفرحة- الخوف-المرح....الخ)
ولكن عندما يكبران اكثر يستكفي ويمل كل منهما ربطة بالآخر وأن الناس يخلطون بينهما فيبدأ كل منهما في تمييز نفسه
عن الآخر, بتغيير نوعية ملابسه وطريقة تصفيف شعره والانتماء لأصدقاء مختلفين لينمي كل منهما شعوره بأن له شخصية مستقلة.
لكن تظل التوائم المتماثلة حلم له بريق لا يقاوم
يا جمالهم!!!!
ما يخترعان لغة وإشارات خاصة بهما ولتماثل ذوق كل منهما واحتياجاته وردود أفعاله مع الآخر منذ صغرهما, تكون لهما
نفس العادات والأشياء المفضلة وقد يحدث أن يشعرا بنفس الشيْ( الالم- الفرحة- الخوف-المرح....الخ)
ولكن عندما يكبران اكثر يستكفي ويمل كل منهما ربطة بالآخر وأن الناس يخلطون بينهما فيبدأ كل منهما في تمييز نفسه
عن الآخر, بتغيير نوعية ملابسه وطريقة تصفيف شعره والانتماء لأصدقاء مختلفين لينمي كل منهما شعوره بأن له شخصية مستقلة.
لكن تظل التوائم المتماثلة حلم له بريق لا يقاوم
يا جمالهم!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق