كلنا سواء كنا رجالا أو نساء متزوجين نقوم بالانفاق على بيوتنا
فالرجل ينفق على منزله وزوجته واولاده ويلبى طلباتهم جميعا بقدر استطاعته من مأكل وملبس ومشرب ومتاع المنزل وفواتير الغاز والماء والكهرباء
وقد يتأفف البعض من كثرة المسئوليات والمطالبات التى على عاتقه
وايضا المرأة إن كانت تعمل فهى تساهم بجزء كبير من راتبها إن لم يكن كله على متطلبات اولادها وعلى نفسها دون حتى ان يطلب منها زوجها زلك.
فلو كنا فى جميع الاحوال ننفق على أسرنا . فلم لا ننفق وأيضا ندخر لنا أجر عند ربنا يوم القيامة ؟؟؟
ويتم ده من خلال تعديل النية
انى أحتسب ما أنفقه كصدقة على عيالى وزوجتى (لوكنت رجل) او زوجى (لو كنت امرأة)
وبه يتحصل لنا الثواب العظيم
وهى سنة طلبها منا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهى :
احتساب النفقة على الأهل:
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322]
حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله : (أنفق يا بن آدم أنفق عليك).
فالإنسان لايشعر بالسعادة الحقيقية إلا إذا رأى أهله بخير، ويحيون حياة كريمة طيبة، فهم أقرب الناس إليه،
وقد جاء في الحديث: (أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله)
فهيا بنا نحتسب كل قرش ننفقه على عيالنا وبيوتنا ليتحصل لنا الثواب والرضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق