الطفل النكدى

رغم اقتران كلمة السعادة والبراءة بالاطفال إلا ان هناك بعض الاطفال الذين يتميزون بالكآبة والتنكيد على ذويهم

والنكد هنا هو تقطيب الحاجبين والبوز المضروب 24 ساعة فى اليوم والبكاء من اتفه الاسباب واحيانا بدون سبب
حاجة كده تجيب اكتئاب للواحد
فى الاول الواحد يصعب عليه هذا الطفل ويظل يربت عليه ويحنو عليه ظانا منه ان هذا يزيل الكآبة .ولكن هيهات
فسرعان ما تجد نفسك تتعصب وتنفعل من كثرة سوء المزاج ونكدية هذا الطفل
الطفل النكدى موجود فى كثير من البيوت وله اسلوب خاص فى التعامل معه
اكثر الاسباب التي تؤثر في نفسية الطفل وتجعل منه طفلاً نكدياً :

هو 1-عدم إشباع حاجته من النوم، اي ان الطفل الذي لايأخذ كفايته من النوم يكون عنده استعداد كبير لان يصحو بنفسية نكدية

2-عدم اخذ الغذاء الكافي او ان الطاقة المبذولة او المستنفدة اكثر من الغذاء المتناول..

.3-الاسرةالتي يعيش بها الطفل، فإنها تؤثر في نفسيته فإذا كان الاشخاص المحيطون بالطفل ممن يغضبون لأبسط الاسباب والعصبيون ومتقلبو المزاج ولايوجد في يومه ساعة للمرح والمزاج فإن الطفل يتأثر وينعكس ذلك في شخصيته ومزاجه..
فقلة ساعات المرح والترفيه او المداعبة مع الطفل تقتل المرح النفسي في الطفل.. 
 4- الاغذية المليئة بالكافيين مثل الشيكولاتة والمياه الغازية تسبب حدة المزاج لدى الاطفال

5- وجود اشخاص يضايقون الطفل فى المدرسة او فى النادى كأن يقول له زملاءه " يا تخين" او يا " معصعص" ويتريقوا عليه , كل ده بيولد بداخله شعور انه أقل من أقرانه ويفرغ هذا الشعور فى البكاء المستمر

6- وجود طفل جديد فى الاسرة أخذ منه عرش الدلع والاهتمام فيحس انه تم عزله ونبذه من خلال المحيطين به وانه لا احد يهتم به كما فى السابق.

والحل فى معاملة الطفل النكدى:
*عدم المبالاة التى نظهرها له تجاه كآبته
*وعدم ذكر صفته تلك امام الاخرين حتى لا يظن ان ذلك ميزة تميزه عن أقرانه فيستمرئ سلوكه النكدى ويسترسل فيه.
*وزيادة عدد ساعات اللهو واللعب معه
*محاولة التكلم معه وكأنه شخص كبير لمعرفة ما يدور بخلده وماهو مكنون نفسه فقد يكون يعانى من رهاب معين او خوف معين ونحن لا ندرى
* اضافة المكملات الغذائية من الفيتامينات الى الطعام ولكنها لا تغنى عن الاطعمة الصحية من فواكه وخضروات .
* زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال ان اقول له مثلا" تخنك مش عيب بالعكس لما تكبر هاتكون أقوى من كل زمايلك . ولكننا هانعاندهم ونبدأ نخس مع بعض علشان نغيظهم" وهكذا
 
ولا بأس من استشارة طبيب نفسى اذا لزم الامر
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق