ماذا لو اكتشفت أن زوجك راجل عينه زايغة تندب فيها رصاصة يعنى "بصباص" حياته محورها الستات، لا يسعه سوى النظر إليهن وإقامة علاقات متعددة ومتنوعة معهن، وعندما تصارحينه بذلك إما ينكر أو يصرح لك بالحقيقة ويضعك أمام الأمر الواقع؛ كيف سيكون شعورك؟ وهل ستقبلين الحياة معه؟ وكيف ستشعرين في حال كونك تحبينه؟..
قد يتعجب بعضكن ويقول كيف لي أن أحب من لا يحترم مشاعري ولا أنوثتي؟ ولكن الحقيقة عكس ذلك أغلب الزوجات ممن تزوجن رجلا "بصباصا" يشتكين حبهن الشديد لهم مما يصعب اتخاذ قرار بالانفصال، بل إنهن يقاتلن من أجل استرجاع هذا الزوج الحبيب، وهذا يدفعنا لمعرفة السر وراء ذلك؟ وكذلك معرفة الأسباب التي تدفع الرجل للنظر للنساء رغم أنه متزوج؟ وكيف يمكن للزوجة الصبر والتعامل مع هذا النوع من البلاء؟
فمن المفترض أن الحكمة من "الزواج" تكمن في حفظ النفس وعفافها بالحلال بعيدا عن الحرام، ولكن الغريب أن هناك بعض الأزواج ممن بدءوا رحلتهم مع الحرام بعد الزواج وليس قبله؛ فيقول احد الازواج: "بعد فترة من الزواج بدأت قدرتي على غض البصر تقل شيئا فشيئا وبدأت أشتهي أي فتاة أراها أكثر بكثير مما كنت عليه قبل الزواج مع أن المفروض أن يحصل العكس، لا أدري لماذا؟"، وزوجة أخرى تقول : "في بداية حياتنا الزوجية كان زوجي من أفضل الرجال، ولكن بعد مرور سنتين من الزواج اختلف تمامًا، فأنا الآن أعلم أنه يعاكس الستات وأنا أعمل المستحيل؛ لكي يرجع الشخص الذي عرفته من قبل".
هل من المنطقي ألا يستطيع الرجل التحكم في نظراته الحرام للنساء وأن يكون ذلك لاإراديا فيقول أحدهم : "لا أستطيع مقاومة النظر إلى النساء (النظرة المحرمة)؛ لدرجة أني أكون أقود السيارة وتكون زوجتي معي فتمر فتيات فأنظر إليهن بطريقة لافتة للنظر، أحاول كثيرًا أن أتجاهل ولا أنظر إلى النساء، ولكن أحيانًا أنظر بطريقة لاإرادية."، زوجة أخرى تشكو زوجها الذي ينظر للنساء أمامها فتقول : أن زوجها "ينظر" كثيرا إلى الفتيات عندما يذهبان إلى السوق، فكيف أجعله يغض بصره عن الحرام؟".
ولكن ما تبرير الزوج البصباص لتصرفاته تلك؟ هل امرأته لا تكفيه؟ يقول أحدهم على لسان زوجته : "زوجي أقسم أنه يراني أكمل النساء خلقا وخلقة، وأنني لم أقصر في حقه ولكنه إنسان يحب التنوع"، زوج آخر يقول إنه يحب زوجته جدا وأنها تسعى جاهدة لإرضائه؛ إلا أنه لا يجد غضاضة في أن يصرح بأنه "أناني" ويريد أن تكون زوجته فيها كل النساء اللاتي تقع عليهن عيناه، فتكون المنتقبة وصاحبة البنطلون وصاحبة التايير "وكل ذلك في آن واحد" على حد قوله.
حجته فارغة:
أن تطلع الرجل إلى الأخريات ليس دائما متعلقا بكونه محروما في بيته، أو أن زوجته لا تشبعه، إنه داء يدل على قلة الورع في قلب من يقوم بهذا الفعل، إنه لا يتحلى بفضيلة غض البصر ولا يسعى لها، هو نوع من النهم والتطلع إلى الحرام بدون مبرر. وهي حالة السعار التي سببتها أجهزة الإعلام بما تقدمه، والتي جعلت الجميع في حالة استنفار جنسي تصبح النظرة هي أدواته.
وبالنسبة لتلك الزوجة المحبة والصابرة على زوجها "البصباص" تخاطبها د.نعمت عوض الله قائلة: أنت تحبين زوجك وهذه نعمة ليست متوفرة في كثير من البيوت، أن يكون زوجك هو حبيبك، هو عشقك، هو رجل الدنيا الأوحد بالنسبة إليك كامرأة، هو فيه عيب صحيح، وهو عيب "بايخ" و"ينرفز"، لكنه عيب، ومن منا بلا عيوب، علاجه الوحيد ليس الطبيب النفسي، إنما مراقبته لله في نفسه وتصرفاته، وأن تساعديه على ذلك وتأخذي بيديه بصبر وإلحاح ناعم وسلس وحكمة؛ فزوجك كالطفل يتعلق بكل اللعب الجميلة التي يراها في المحل، ولكنها مجرد تجربة للعبة شكلها جديد، وهو يعلم أن يد "ماما" الحانية -أنت- لن تتركه، وأنه سيعود معها وبها إلى البيت ليلعبا معا بكل سعادة وانسجام.
والان بدأت المعركة:
رغم أن المشكلة معقدة بالنسبة لزوجة هذا الرجل "البصباص" فإنه قد يفيدها بعض النصائح ومنها:
1- ذكري زوجك بهدوء وفي لحظة صفاء بأنك تلاحظين نظراته أو علاقاته بالأخريات، وهذا يؤذيك نفسيا، وتتمنين عليه ألا يوقعك في هذا الحرج بإحساسك بالتقصير نحوه.
2- لا تصري على ذكر وإثارة الموضوع كل حين، فالكلام الذي يتم تداوله يولد دائما مشاعر وأحاسيس وأفكارا وكلاما أكثر، بل رحبي بالإخفاء في خطوة على طريق الحل.
3- ولا تنسى كل زوجة أن تتأكد من قيام زوجها بتلك الممارسات؟ هل هناك دليل أو بينة، أم أن الأمر كله لا يتعدى مجرد الإحساس، فقد تكون هناك مبالغة أو سوء ظن في اتهاماتك له.
4- أشعري زوجك أنك تريدين منه العودة كاملا إليك؛ لأنك تحبينه، ولأنك حريصة عليه وعلى الأولاد وكامل الأسرة.
5- اعتني بأولادك لأجلهم أولا، وكي يعرف الزوج تفانيكِ في رعاية أولادكما؛ فعسى أن يعيده هذا إلى صوابه متذكرًا أنه ليس هناك من يرعى له الأولاد كأمهم.
6- زوجك يعشق النساء فكوني له كل النساء، أيقظي مارد الأنثى بداخلك وعبقرية التخطيط والتدبير والحكمة تكسبي زوجك بالضربة القاضية، ويكون لك وحدك زوجا وعاشقا ومريدا.
7- ثقي في نفسك أمام هذا الموقف الصعب، وثقي في ربك أنه لن يضيعك، ولن يضيع زوجك طالما أنه كان خلوقًا ملتزمًا.
8- تأكدي أنه بالحب لا بالحرب تستجيب القلوب الرقيقة وتنصاع، وتذوب ولو كانت جلمود صخر..
وتذكرى ان معركتك مع هذا الزوج ابو عين زايغة لن تنتهى لصالحك بسرعة فهى تحتاج منك الى صبر ووقت طويل قد يصل الى سنة او حتى سنتين ولكن تذكرى ان بيتك واولادك وزوجك يستحقون منك طولة البال
وقديما قالوا : طولة البال تبلغ الامل
قد يتعجب بعضكن ويقول كيف لي أن أحب من لا يحترم مشاعري ولا أنوثتي؟ ولكن الحقيقة عكس ذلك أغلب الزوجات ممن تزوجن رجلا "بصباصا" يشتكين حبهن الشديد لهم مما يصعب اتخاذ قرار بالانفصال، بل إنهن يقاتلن من أجل استرجاع هذا الزوج الحبيب، وهذا يدفعنا لمعرفة السر وراء ذلك؟ وكذلك معرفة الأسباب التي تدفع الرجل للنظر للنساء رغم أنه متزوج؟ وكيف يمكن للزوجة الصبر والتعامل مع هذا النوع من البلاء؟
فمن المفترض أن الحكمة من "الزواج" تكمن في حفظ النفس وعفافها بالحلال بعيدا عن الحرام، ولكن الغريب أن هناك بعض الأزواج ممن بدءوا رحلتهم مع الحرام بعد الزواج وليس قبله؛ فيقول احد الازواج: "بعد فترة من الزواج بدأت قدرتي على غض البصر تقل شيئا فشيئا وبدأت أشتهي أي فتاة أراها أكثر بكثير مما كنت عليه قبل الزواج مع أن المفروض أن يحصل العكس، لا أدري لماذا؟"، وزوجة أخرى تقول : "في بداية حياتنا الزوجية كان زوجي من أفضل الرجال، ولكن بعد مرور سنتين من الزواج اختلف تمامًا، فأنا الآن أعلم أنه يعاكس الستات وأنا أعمل المستحيل؛ لكي يرجع الشخص الذي عرفته من قبل".
هل من المنطقي ألا يستطيع الرجل التحكم في نظراته الحرام للنساء وأن يكون ذلك لاإراديا فيقول أحدهم : "لا أستطيع مقاومة النظر إلى النساء (النظرة المحرمة)؛ لدرجة أني أكون أقود السيارة وتكون زوجتي معي فتمر فتيات فأنظر إليهن بطريقة لافتة للنظر، أحاول كثيرًا أن أتجاهل ولا أنظر إلى النساء، ولكن أحيانًا أنظر بطريقة لاإرادية."، زوجة أخرى تشكو زوجها الذي ينظر للنساء أمامها فتقول : أن زوجها "ينظر" كثيرا إلى الفتيات عندما يذهبان إلى السوق، فكيف أجعله يغض بصره عن الحرام؟".
ولكن ما تبرير الزوج البصباص لتصرفاته تلك؟ هل امرأته لا تكفيه؟ يقول أحدهم على لسان زوجته : "زوجي أقسم أنه يراني أكمل النساء خلقا وخلقة، وأنني لم أقصر في حقه ولكنه إنسان يحب التنوع"، زوج آخر يقول إنه يحب زوجته جدا وأنها تسعى جاهدة لإرضائه؛ إلا أنه لا يجد غضاضة في أن يصرح بأنه "أناني" ويريد أن تكون زوجته فيها كل النساء اللاتي تقع عليهن عيناه، فتكون المنتقبة وصاحبة البنطلون وصاحبة التايير "وكل ذلك في آن واحد" على حد قوله.
حجته فارغة:
أن تطلع الرجل إلى الأخريات ليس دائما متعلقا بكونه محروما في بيته، أو أن زوجته لا تشبعه، إنه داء يدل على قلة الورع في قلب من يقوم بهذا الفعل، إنه لا يتحلى بفضيلة غض البصر ولا يسعى لها، هو نوع من النهم والتطلع إلى الحرام بدون مبرر. وهي حالة السعار التي سببتها أجهزة الإعلام بما تقدمه، والتي جعلت الجميع في حالة استنفار جنسي تصبح النظرة هي أدواته.
وبالنسبة لتلك الزوجة المحبة والصابرة على زوجها "البصباص" تخاطبها د.نعمت عوض الله قائلة: أنت تحبين زوجك وهذه نعمة ليست متوفرة في كثير من البيوت، أن يكون زوجك هو حبيبك، هو عشقك، هو رجل الدنيا الأوحد بالنسبة إليك كامرأة، هو فيه عيب صحيح، وهو عيب "بايخ" و"ينرفز"، لكنه عيب، ومن منا بلا عيوب، علاجه الوحيد ليس الطبيب النفسي، إنما مراقبته لله في نفسه وتصرفاته، وأن تساعديه على ذلك وتأخذي بيديه بصبر وإلحاح ناعم وسلس وحكمة؛ فزوجك كالطفل يتعلق بكل اللعب الجميلة التي يراها في المحل، ولكنها مجرد تجربة للعبة شكلها جديد، وهو يعلم أن يد "ماما" الحانية -أنت- لن تتركه، وأنه سيعود معها وبها إلى البيت ليلعبا معا بكل سعادة وانسجام.
والان بدأت المعركة:
رغم أن المشكلة معقدة بالنسبة لزوجة هذا الرجل "البصباص" فإنه قد يفيدها بعض النصائح ومنها:
1- ذكري زوجك بهدوء وفي لحظة صفاء بأنك تلاحظين نظراته أو علاقاته بالأخريات، وهذا يؤذيك نفسيا، وتتمنين عليه ألا يوقعك في هذا الحرج بإحساسك بالتقصير نحوه.
2- لا تصري على ذكر وإثارة الموضوع كل حين، فالكلام الذي يتم تداوله يولد دائما مشاعر وأحاسيس وأفكارا وكلاما أكثر، بل رحبي بالإخفاء في خطوة على طريق الحل.
3- ولا تنسى كل زوجة أن تتأكد من قيام زوجها بتلك الممارسات؟ هل هناك دليل أو بينة، أم أن الأمر كله لا يتعدى مجرد الإحساس، فقد تكون هناك مبالغة أو سوء ظن في اتهاماتك له.
4- أشعري زوجك أنك تريدين منه العودة كاملا إليك؛ لأنك تحبينه، ولأنك حريصة عليه وعلى الأولاد وكامل الأسرة.
5- اعتني بأولادك لأجلهم أولا، وكي يعرف الزوج تفانيكِ في رعاية أولادكما؛ فعسى أن يعيده هذا إلى صوابه متذكرًا أنه ليس هناك من يرعى له الأولاد كأمهم.
6- زوجك يعشق النساء فكوني له كل النساء، أيقظي مارد الأنثى بداخلك وعبقرية التخطيط والتدبير والحكمة تكسبي زوجك بالضربة القاضية، ويكون لك وحدك زوجا وعاشقا ومريدا.
7- ثقي في نفسك أمام هذا الموقف الصعب، وثقي في ربك أنه لن يضيعك، ولن يضيع زوجك طالما أنه كان خلوقًا ملتزمًا.
8- تأكدي أنه بالحب لا بالحرب تستجيب القلوب الرقيقة وتنصاع، وتذوب ولو كانت جلمود صخر..
وتذكرى ان معركتك مع هذا الزوج ابو عين زايغة لن تنتهى لصالحك بسرعة فهى تحتاج منك الى صبر ووقت طويل قد يصل الى سنة او حتى سنتين ولكن تذكرى ان بيتك واولادك وزوجك يستحقون منك طولة البال
وقديما قالوا : طولة البال تبلغ الامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق