السنا والسنوت ...من معجزات الطب النبوى



هل تعرفون ماهما السنا والسنوت الللذين وصى بهما الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟؟؟

اذكر لكم اولا الاحاديث التى ورد فيها ذكرهما

عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لها: بم تستمشين؟ فاللت: بالشبرم، فقال: (حار جار) فقالت: ثم استمشيت بالسنا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) أخرجه الترمذي وانب ماجه والإمام أحمد والحاكم وقال حديث صحيح الإسناد.

قوله: بم تستمشين: أي بم تستطلقين؟ وبأي دواء تستهلين بطنك، فكنى عن ذلك بالمشي لأن الإنسان يحتاج إلى المشي إلى أن يتردد إلى الخلاء مع شرب الدواء. والشبرم حب صغير شبيه بالحمض يتخذ في الأدوية، أما النسيمي فيعرفه بأنه قشور جذور شجيرة مسهلة وقوله حار جار، اتباع له كقوله حار يار وحران يران، وهو الشديد الإسهال.


وفي رواية لرزين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (عليكم بالسنا والسنوت فإنه لو كان شيء ينفع من الموت كان السنا).

وعن عبد الله بن حرام قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام. قيل يا رسول الله وما السام؟ قال: (الموت) .


وقد روى أنس رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السم: السنا والسنوت قالوا هذا السنا عرفناه فما السنوت؟ قال: (لو شاء الله لعرفكموه) قال محمد ونسيت الثالثة..


والان حان وقت تعريفنا للسنا: السنامكى 
 


والسنا Cassia – Senna شجيرة من الفصيلة البقلية يصل طولها من 2-3 متر أوراقها خماسية أو سباعية الأزواج لها أنواع عديدة منها السنامكي والسنا الإسكندري (المصرية) وفي الهند الكاسيا أكوتيفوليا والكاسيا أنجستوفوليا وتستعمل ورياقتها ملينة ومسهلة ولقد ورد في أحد الموقع العلمية المتخصصة في نبات السنا ما نصه :


يستعمل السنا كمسهل قوي في معالجة الإمساك، حيث يقوم بتحفيز العضلات الملساء في المعدة حيث يستعمل بشكل رئيسي للإمساك الحاد كما يستعمل لتنظيف المعدة والأمعاء الدقيقة

  أن الجوهر المؤثر كمسهل أوملين هو السنوسايد Sinnoside الذي ينشط غدد الأنبوب الهضمي ويحرض عضلاته الملس. وأكثر تأثيره يقع على حركات القولون بمقاديره القليلة أما مقاديره الكبيرة فتحدث مغصاً في عضلات الحوض لذا لا يجوز إعطاؤه للحوامل مطلقاً كما أن الغلي الطويل ينقص تأثير ألأوراق المسهل. كما أن مزجها بالشمرة أو الأنيسون يخفف المغص الذي يمكن أن تحدثه.


موانع استعمال السنا :


يمنع استعمال السنا في حالات التهاب المعدة والأمعاء والتهاب الزائدة والتهاب القولون التشنجي والتهابات المثانة والرحم، وفي حالة الحمل والإرضاع وذلك لأن عناصرها الفعالة يمكن أن تفرز مع البول والحليب.



أما المقدار المسهل فهو 10-15 وريقة تسحق وترفع أعوادها وتمزج مع 2غ من الشمرة بعد سحقها أو اليانسون، تسف ويشرب فوقها ماء، أو تعجن مع 100 غ من العسل و 100 غ من الماء وتؤخذ على الريق. أو تنقع في 200-300غ من الماء النغلي وتشرب بعد ذلك على الريق، أما المقدار الملين فهو 3/1ـ 2/1 المقدار المسهل كما أن المنقوع بنفسه يكن أن يستعمل رخصة (حقنة شرجية) لوحده أو بعد مزجه مع مغلي الخطمي (الختمية).


وفي الهند دراسات واسعة يقوم بها الباحثان[7]أرون ميصرا وراكليومارسينها حول التأثير الدوائي لفصائل مختلفة من السنا أو الكاسيا Cassiaتنبت في الهند فقد استعملت الأزهار واللب لفصيلة Cassia fistola كمسهل، واستعمل اللب مضاداً للديدان، وفي التهاب الحلق تستعمل البذور واللب على شكل غرغرة واستعملوا   Cassia suforaلعلاج لدغة الثعبان، واستعملوا أوراق  Cassia Turaلتنقية الدم واستعملت بذورها لمعالجة الربو.


وصفوة القول في الوقت الحاضر أن نبتة السنا وخاصة من فصيلة C.Siamتحتوي على مادة قاتلة للفيروسات لها صفات بروتينية ولا بد من متابعة الأبحاث لمعرفة تأثيرها على الأمراض الفيروسية المختلفة سريرياً على البشر وحتى تصدق نبوءة النبي العظيم حين قال: (لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان السنا) ومن المعروف أن غياب دواء قاتل للفيروسيات يفتح باب الأمل في معالجة الأمراض الفيروسية.

اما السنوت فعليه اختلاف: 

واختلف في تعريف السنوت على ثمانية أقوال ذكرها الكحال بن طرخان أحدها أنه العسل 

والثاني أنه رب عكة السمن
، والثالث حب يشبه الكمون
، الرابع أنه الكمون الكرماني
، الخامس أنه الرازيانج،يعنى اليانسون
 السادس الشبت،
 والسابع التمر
 والثامن: أنه العسل الذي في زقاق السمن. 

حكاه البغدادي وقال بانه الأجدر بالمعنى وأقرب للصواب، أي يخلط السنا مدقوقاً مع العسل المخالط للسمن ويلعق فيكون أصلح من استعماله مفرداً لما فيهما من إصلاحه وإعانته على الإسهال.

ويؤكد الدكتور النسيمي تفسير السنوت بالعسل الذي يكون في زقاق السمن أي الذي يخالطه شيء زهيد من السمن، خاصة إذا أردنا زيادة التأثير المسهل أو تحسين طعم الدواء وذلك بأن يحل العسل مكان جزء من الدواء (السنا) الذي يوصف عادة.


أما دواد الأنطاكي فيرى أن السنوت هو الكمون وهو أٍسود وأصفر وأبيض. أما الرازيانج فهو الأنيسون ويسمى بالشمار أو الشمرة والشبت نبت كالرازيانج إلا أن بزره أدق وأشد حدة.


وهناك من يؤكد انه الشمر

عموما قلت لكم كل الاراء حول السنوت الذى اختلفوا عليه
 
وكما نرى كلها مفيدة جدا


واللهم صلى وسلم على سيدنا نحمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق