ما اجمل ان يجعل الله تعالى لك نورا تمشى به بين الناس حتى اذا كانوا لا يرونه فيكفيك ان اهل السماء يرونه لك ويشهدون لك بنورك يوم القيامة
كما يعصمك الله تعالى من فتنة الدجال وتنزل عليك سكينة القرآن الكريم
وكل ذلك بسنة نبوية جميلة تعملها مرة واحدة فى الاسبوع فى يوم معين وهو يوم الجمعة
وهذه السنة هى قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ولذلك افضال كثيرة هى :
جاء في مسند الإمام أحمد : عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول :
قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " اقرأ فلان فإنها السكينة تنزل عند القرآن أو تنزلت للقرآن " أخرجاه في الصحيحين من حديث شعبة به وهذا الرجل الذي كان يتلوها هو أسيد بن الحضير .
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف . عصم من الدجال " رواه مسلم
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " ورواه مسلم أيضا
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء والأرض " انفرد به أحمد
عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين " أخرجه الحاكم ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وقال صلي الله عليه وسلم :
"من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلي عنان السماء ، يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
مولاى صلى وسلم دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق