زيت الزيتون
عرفه الانسان منذ اقدم العصور وكلنا يعرف قصة الحمامة التى بعث بها نوح عليه السلام لتستطلع اخبار الطوفان فعادت بغصن الزيتون , ادخل على النفوس الخائفة من ركاب السفينة الامن والطمأنينة
وزيت الزيتون يحتوى على عدد من الفيتاميناتالضرورية للجسم البشرى خلافا للزيوت الاخرى.
فشجرة الزيتون تتطلب سنوات طوال حتى تبلغ اشدها : وتقضى سنتين كاملتين وهى تمتص اشعة الشمس وتعمل على تهيئة ثمارها فتكسبها فيتامين د بينما نجد ان زيت الحبوب الاخرى التى تنمو فى باطن الارض تكاد تكون خالية من هذا الفيتامين
كما ان طول المدة التى تقضيها شجرة الزيتون فى اعداد ثمارها ، يجعل هذه الثمار قوية وسوية التكوين متجانسة المحتوى تماما كما هو الشأن فى سلعة اعطى صانعها الوقت الكافى لاعدادها واتقانها
ونظرا لان الزيت يحتوى على فيتامين د فانه يقى الاطفال شر الكساح وتقوس الساقين ويضفى على الوجه حمرة واشلراقا ويجب على اللذين حرموا نور الشمس بإقانتهن الطويلة فى غرف مظلمة ان يتناولوا الزيت بانتظام ليستعيضوا عن الفيتامين التى تمنحه لهم الشمس , فالفيتامين نفسه الذى اودعته الشمس الزيتون.
ويزيد زيد الزيتون من الذكاء والقدرة على التفكير لاحتوائه على مادة اسمها ليبوثيد.,
ويعتبر الزيت مادة غذائية مشهية فالمادة العطرية التى يحتويها تثير فى الجهاز الهضمى شهوته الى الطعام .
ونظرا لغنى الزيت بفيتامين (و-E) فهو مخصب , مقو للنسل كما يفيد الشيوخ فى منحهم القوة الجنسية .
وزيت الزيتون من خير الادوية الكبدية التى عرفها الانسان من اقدم العصور , فقد عرفت خواصه المفرغة للصفراء المحرضة الكبد على الافراز ، لذلك يستعمل فى حالات الحصوات الكبدية المرارية .
وفى حالات الامساك والتشنج المعوى ، فان تناول ملعقتين منه قبل الطعام بنصف ساعة , يكون دواء ممتاز للامساك ويمكن استعماله فى الحقنة الشرجية
ويدخل الزيت فى تركيب الكثير من المراهم كما تحل به بعض الادوية
وباختصار :
زيت الزيتون نار ونور ... وغذاء ودواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق