الزوج السلبى اللى مكبر دماغه


إعتماد الرجل على المرأة وهروبه من المسئولية..  أصبح ظاهرة


فى زمن اختلطت فيه المفاهيم.. وتبدلت القيم.. وتغيرت أفكار الناس وشخصياتهم ومشاعرهم.. أصبحنا نجد - وبكثرة - نموذج الرجل المعتمد على المرأة اعتماد شبه كلى..
فالرجل أصبح يعتمد على زوجته مادياً وفعلياً.. أصبح مكبلاً بقيود السلبية والاتكالية والهرب من المسئولية..
مشاهد تتكرر بإفراط يومياً فى واقعنا الحالى.. الرجل يذهب لعمله.. ربما يعمل.. وربما ينام فى مقر عمله.. وربما يقرأ الصحف اليومية أو يحادث أحد زملاء أو "زميلات" العمل طوال فترة الدوام.. ثم يعود لمنزله وقد أوهم نفسه أنه منهكاً.. ليتناول طعامه وينام أو يشاهد التليفزيون.. وربما يخرج فى السهرة لجلسة سمر مع بعض الأصدقاء..

 
وبصرف النظر عما إذا كانت الزوجة عاملة أم لا.. فإنها قد تحمل العبء الأكبر فى هذه الحياة "المشتركة".. فكثيراً ما نرى العديد من البيوت وقد تنازل الزوج فيها عن رجولته ومكانته كرب للأسرة والمسئول الأول عن كل فرد فيها.. وارتضى فقط بدور "الممول"!! وقد نجد فى أحيان كثيرة أنه ليس الممول الوحيد أيضاً.. فالزوجة تساعد فى هذا التمويل!!
أما المتطلبات الاجتماعية والحياتية والنفسية لهذه الأسرة، فهى أمور لا تشغل باله ولا تسكن حيزاً من تفكيره، بل ولا تشكل جزءاً من واجباته نحو أسرته " من وجهة نظره طبعاً"!!
فإذا ما احتاج البيت مثلاً إلى إحدى عمليات الصيانة من سباكة وكهرباء ونجارة وما شابه.. فلا دور ولا دخل للزوج بهذا.. بل تذهب الزوجة إلى الحرفى بنفسها أو تتصل به وتتعامل معه مباشرة، بل وتنقده أجره أيضاً!!
وإذا ما مرض أحد الأبناء تذهب به الزوجة إلى الطبيب وحدها مع وجود الزوج فى تمام الصحة والعافية والفراغ!!
أما إذا كانت هناك إحدى المناسبات الاجتماعية التى تقتضى المجاملة، فقد يكتفى الزوج بقيام زوجته بأدائها نيابة عنه!!
ناهيك عن إتمام الإجراءات الحكومية والقانونية فى المصالح والهيئات والمدارس!!
بل والأدهى من ذلك أن بعض الرجال يتكاسلون عن أداء مصالحهم الشخصية كحجز موعد مع الطبيب مثلاً إذا كان الزوج مريضاً!! ولا يذهب إلا إذا قامت الزوجة بالحجز والاستعلام نيابة عنه!! بل لا يذهب إلا إذا ألحت عليه زوجته ورجته!!

 
ومن الرجال نموذج مختلف بعض الشىء وعجيب حقاً.. وهو الذى لا يقوم بدوره تجاه أسرته، ويرفض أن تقوم الزوجة بهذا الدور بدلاً منه!!
أين ذهبت الرجولة؟
أين راحت القوامة؟
أين الإحساس بالمسئولية؟
هل انقلبت الأوضاع وتبدلت الأدوار؟
هل اتسم الرجال بالسلبية؟
مما دعا النساء أن يتسمن بالإيجابية المزيفة السلبية، وهى:
" إن لم تفعل، فسوف أفعل أنا ليسير المركب وتستمر الحياة

بدلاً من ان يكن إيجابيات بمعنى:
"إن لم تفعل، فسوف أرشدك وأدفعك لأن تفعل لأنه دورك أنت وليس دورى"؟

 
هل أصبح هذا السلوك ظاهرة فى مجتمعنا؟
ربما 

ولكن فى النهاية لا يصح الا الصحيح 
ورغم ان المرأة تفعل كل ذلك وتحمل كل هذه المسئوليات بمهارة فائقة الا انها فى قرارة نفسها تتمنى ان تحمل المسئولية الطبيعية لها وتحتمى بزوجها وتحس ان لها ظهر تستطيع ان تسند عليه وتلقى على كاهله بكل همومها ومخاوفها

هناك تعليق واحد:

  1. اسمي ليليان ن. هذا يوم سعيد للغاية في حياتي بسبب المساعدة التي قدمها لي الدكتور ساجورو من خلال مساعدتي في استعادة زوجي السابق بملجأه السحري والحب. لقد تزوجت لمدة 6 سنوات وكان الأمر فظيعًا للغاية لأن زوجي كان يخونني حقًا وكان يبحث عن طلاق ، لكن عندما صادفت رسالة عبر البريد الإلكتروني Dr.saguru على الإنترنت حول كيفية قيامه بمساعدة الكثير من الناس على العودة وتساعد على إصلاح العلاقة. وجعل الناس سعداء في علاقتهم. شرحت له موقفي ، ثم طلبت مساعدته ، ولكن لأعجب بمفاجئتي الكبرى ، أخبرني أنه سيساعدني في حالتي ، والآن أحتفل الآن لأن زوجي قد تغير تمامًا للأبد. إنه يريد دائمًا أن يكون بي ولا يمكنه فعل أي شيء بدون حاضرتي. أنا أستمتع حقًا بزواجي ، يا له من احتفال كبير. سأستمر في الإدلاء بشهادتي على الإنترنت لأن Dr.saguru هو بحق المذنب الإملائي الحقيقي. هل تحتاج إلى مساعدة عند الاتصال بـ SAGURU DOCTOR الآن عبر البريد الإلكتروني: drsagurusolutions@gmail.com أو +2349037545183 إنه الحل الوحيد لمشكلتك ويجعلك تشعر بالسعادة في علاقتك.
    1 الحب الإملائي
    2 WIN EX BACK
    3 فاكهة من WOMB
    4 تعزيز الإملائي
    5 حماية الإملائي
    6 تعويذة تجارية
    7 وظيفة جيدة الإملائي
    8 اليانصيب الإملائي والمحكمة الإملائي القضية.

    ردحذف