الانسان ....بالاصل نباتى لا حيوانى

 الانسان ....بالاصل نباتى لا حيوانى
يقول حكماء الهنود: لو اتبع الانسان غرائزه الطبيعية لامتنع عن تناول اللحوم

وهناك نظرية حول اكلة اللحوم تقول:
ان الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التى تتناولها.لاحتواء لحومها على سموم ذاتية تجول فى الدماء وتدخل امعاء البشر لتؤثر على طبائعهم وسلوكياتهم:
فعرب البادية يتصفون بالجلد المتين والحقد الدفين ..... يتناولون لحوم الابل


والانكليز ذو الطباع الباردة يغلب على اكلهم السمك الابيض البارد

والفرنسيون لا يعرفون الغيرة ويغلب على اكلهم لحم الخنزير

والعرب المتحضرون معروفون بسلاسة الانقياد مولعون بأكل لحوم الاغنام




ولو اراد الناس الا يتحولوا الى وحوش مفترسة او يكتسبوا الصفات الوحشية فعليهم ان يكونوا نباتيين ما استطاعوا
فالانسان يشبه الحيوانات التى تعيش على الثمار ولو اخذنا تركيب الانسان لوجدنا انه يجب ان يتناول القليل جدا من اللحوم فلو درسنااسنان الانسان لوجدنا انه ليس لديه سوى 4 انياب لتقطيع وتمزيق اللحوم اما سائر الاسنان الاخرى فهى قواضم وطواحن كما هو فى الحيوانات النباتية
وهناك دليلا اخر :
معدة الانسان اقل غنى بالعضلات المسئولة عن اكمال تمزيق اللحوم بانقباضها الشديد من معدة الحيوانات اللاحمة

وكذلك امعاء الانسان طويلة كما لدى الحيوانات النباتية لان طول الامعاء ضرورى لعملية الامتصاص والحركات المتوالية لهضم الخضار والحبوب. اما فى الحيوانات اللاحمة فان الامعاء تكون قصيرة كما يلاحظ عند الذئب مثلا.

والنباتات تحتوى على مواد غذائية كاملة وكافية لتغذية الانسان
ومن الخطاء الشائعة ان يتم توصية المرضى والناقهون بتناول شوربة اللحم مع اته فى الحقيقة يخلو من اى ذرة لحم ويغفلون عن اهمية شوربة الخضار الكبيرة

ان المهاتما غاندى اكبر مثل على ان الانسان اصله نباتى وليس حيوانى حيث كان يعتمد على لبن الماعز والخضروات والحبوب.
واخيرا:

فان العلماء يقولون ان الغذاء النباتى يزيد القوة ودليلهم على ذلك ان الحيوانات النباتية اقوى الحيوانات جسما واطولها عمرا فالثور الشهير بقوته الفائقة : نباتى
والفيل الذى يعتبره العلماء اقوى الحيوانات جميعا بما فيهم الاسد: نباتى
وكذلك السلحفاة التى تعيش مئات السنين
ولكنى اقول فى النهاية انه لا بد من تناول قدر ولو بسيط من اللحوم لما تحتويه ايضا من حديد وبروتين ولا نحرم انفسنا منها
ولا نحرمها على الاطلاق على انفسنا لئلا نكون حرمنا ما احله الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق