جوزة الطيب التى احتار فيها الناس






جوزة الطيب أو جوز الطيب العطري  هي نوع نباتي
وتسمى في العراق باسم جوزبوا.، هي بذور تفيد في تنشيط الدورة الدموية. وتقلل التهاب المفاصل ولاسيما المصاحبة بالنقرس. ويتجنب زيتها مرضى القلب والحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات. تفيد في الناحية الجنسية. وتناولها بكميات كبيرة تسبب الهلوسة وزغللة العين. وبها مادة مريستيسين لها قدرة علي عبور المشيمة للحامل مما يزيد ضربات قلب الجنين.

و هي شجرة ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، دائمة الخضرة، ولها ثمار شبيهة بالكمثرى، وعند نضجها يتحول ثمارها إلى غلاف صلب، وهذه الثمرة هي ما يعرف بجوزة الطيب، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية وفي الهند، أندونسيا وسيلان.

 ومن خصائصه الطبية:
أنه من المواد المنشطة والطاردة لرياح المعدة.
يستعمل زيت جوز الطيب في صناعة المراهم التي تعالج الروماتيزم، وهو منبه جنسي قوي، ويحذر من إدمانه؛ لأنه قد يؤدي إلى ضعف دائم.
يستعمل مبشور جوز الطيب لتعطير الحلوى الجافة والمشروبات الهاضمة، وفي صناعة العطور ومعاجين الأسنان.
 


المعلومات الغذائية

تحتوي كل ملعقة كبيرة من بهارات جوزة الطيب (7غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 37
الدهون: 2.54
الدهون المشبعة: 1.81
الكاربوهيدرات: 3.45
الألياف: 1.5
البروتينات: 0.41
الكولسترول: 0 

 
الزيوت الأساسية

يحتوي جوز الطيب على زيت طيار يشمل البورينول والأوجينول ودهن صلب ونشا. المستعمل منها نواة الجوزة تستعمل كما هي أو مطحونة ويستخلص منها زيت عطري.

عرفت شجرة جوزة الطيب منذ قديم الزمان قبل التاريخ الميلادي، إذ كانت تستخدم ثمارها كنوع من البهار التي تعطي للأكل رائحة ونكهة لذيذة، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطارد للريح.

تُلقّب ثمرة جوزة الطيب بلقب أميرة الأشجار الاستوائية، وإن مبعث هذه التسمية أن هذه الثمرة لها جنسان، مذكر ومؤنث، وإن نبتة واحدة من الجنس المذكر كافية لإخصاب عدد كبير من الجنس المؤنث.

وتنمو شجرة الطيب في المناطق الاستوائية، ويبلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، وهي تشبه أشجار الأجاص. ويبدأ جني جوزة الطيب بقطع القشرة الإضافية وغمرها في ماء مالح، ثم تجفيفها، وهكذا تبقى محتفظة بصفاتها المعطرة لتباع في الأسواق كإحدى التوابل، كما تدخل في تركيب بعض الأدوية والمشروبات التي تساعد على هضم الطعام. أما الجوزة، فإنها تعرض لحرارة خفيفة لتجف ببطء، وبعد شهرين تقريبا تستخرج من قشرتها ويضاف إليها الكلس الناعم لحفظها من التعفن والحشرات.

أما الجوز التجاري فهو يؤخذ من النوع الرمادي الذي يطلى بالكلس فيبدو شكله الخارجي أجعد وأشبه بالدماغ، وهو يحتوي على النشا والمواد الزلالية، وعلى الزيت الكثيف العطري الذي يمنحه رائحته الخاصة، وطعمه الحاد الذيذ. وتباع جوزة الطيب على شكل مسحوق معبأ في أنابيب صغيرة، أو أكياس، ويفضّل أن تشترى كاملة وليس مطحونة، وأن تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق، لاستعمالها أولا بأول.

 
الإدمان والسمّية

يستحصل على ثمار جوزة الطيب من نبات (باللاتينية: myristica fragrans)، وتعتبر هذه الثمار من التوابل الشائعة الاستعمال في أغلب دول العالم، وقد استخدمت هذه الثمار لقرون عديدة كمواد مهلوسة في أماكن متعددة من جنوب آسيا, وثمر جوزة الطيب بيضية الشكل صغيرة, ويستخدمها المتعاطي وذلك بوضع فصين منها في الفم واستحلابها وتسبب جوزة الطيب بجرعات صغيرة تأثيرا منشطا, أما إذا أعطيت بجرعات كبيرة (15- 20 جم) فأنها تسبب حدوث هلوسة. وأهم المواد الفعالة في جوزة الطيب مركب الميريستسين  الذي يسبب النشوة والهلوسات اللمسية والبصرية, ويشبه تأثير هذا المركب تأثير كل من الأمفيتامين والمسكالين.

وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش، وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في الأذن / إمساك شديد / إعاقة تبول / قلق / توتر / هبوط في الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى الوفاة.

ولذلك فهناك من يفتى بحرمة استخدامها وقد أجاز بعض الفقهاء إدخال قليل منها في البهارات ما دام هذه القليل لم يدخل في حد الإسكار لقلته، وأكثر الفقهاء على المنع منها مطلقا، للحديث الشريف: (ما أسكر كثيره فقليله حرام). واستيرادها ممنوع بالمملكة العربية السعودية بذاتها،
وبعد ان بحثت فى حرميتها او جوازها
وجدت ان هناك شبه اجماع على ان استخدامها بكمية قليلة فى الطعام فلا بأس منها مثلما تستخدمها ست البيت فى الطبخ مجرد رشه صغييرة ضمن توابل الطعام
ولكن لو استخدمت بكمية كبيرة فهى حرام لانها تكون مسكرة 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق